تعد عودة المدرب سينيسا ميهايلوفيتش إلى مقاعد نادي بولونيا في المباريات بمثابة علامة جيدة.
وفقًا لأحد الخبراء البارزين في إيطاليا في مجال أمراض الدم ، ظهر ميهايلوفيتش بشكل مفاجئ على مقاعد بولونيا خلال المباراة الافتتاحية لدوري الدرجة الأولى أمام فيرونا يوم الأحد ، على الرغم من إصابة المدرب بسرطان الدم فقط قبل شهر.
قال سانتي تورا لريستا ديل كارلينو :”إنه يظهر أنه قوي ، لكن يجب توخي الحذر ، حقيقة أن الأطباء منحوه إذن يعني أن هناك استجابة إيجابية من الجسد ، هذا يعني أنه في كل الاحتمالات ، فإن النخاع العظمي قد أعيد تعداده ، لكن من الواضح أنه مثل أي مريض خرج من المستشفى ، سوف يحتاج إلى بعض الاهتمام بحالته”.
وأكمل حديثه قائلاً :”تعافيه هو مهمة واسعة النطاق ، والتي سوف تحدث أيضا في المنزل ، تم اتخاذ الخطوة الأولى نحو شفاءه ، لكن من المؤكد أن هذا المرض يجب أن يبقى تحت السيطرة ، بالتأكيد يجب على المريض في هذه الحالة الخضوع لدورة ثانية على الأقل من العلاج ثم فترة أخرى في المستشفى بهدف إجراء عملية زرع نخاع العظام”.
وأختتم حديثه بقوله :”إنه الحل الأكثر احتمالاً لمرضى سرطان الدم النخاعي ، حقق الطب خطوات كبيرة في هذا المجال ، في عام 2019 من السهل جدًا العثور على متبرع مناسب لأن التوافق بنسبة 50 في المائة بين النخاعين يكفي”.